انفجار شمسي هائل وسحابة غازية تندفع إلى الفضاء.. هل تتأثر الأرض ؟ | صور 

صورة موضوعية
صورة موضوعية

سجلت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس حدوث انفجارا كبيرا على الجانب الآخر من الشمس وقد شوهد انبعاث كتلي إكليلي (سحابة من الغاز المتآين) هائلة تندفع نحو الفضاء. 

وأكد خبراء الفلك إن هذا الانبعاث الشمسي لن يضرب الأرض؛ فهو يتحرك بعيدًا عن كوكبنا ولكن لو أن مثل هذا الانبعاث الكبير اجتاح كوكبنا كان سينتج عنه عاصفة جيومغناطيسية  قوية جدًا، وقد رصد أيضًا اندفاع عمود من البلازما من موقع الانفجار كان طوله أكثر من 400,000 كيلومتر. 

اما عن مدى قوة التوهج الشمسي غير معروف، فعادة يتم تصنيف التوهجات الشمسية من خلال الأشعة السينية التي تطلقها، ولكن لا توجد مركبة فضائية على الجانب الآخر من الشمس مزودة بأجهزة استشعار للأشعة السينية ولكن أفضل تخمين: كلم توهج من نوع اكس. 

واضاف الخبراء أن مصدر هذا الانفجار الهائل تم تحديده بعد إجراء تحليل الاهتزازات على سطح الشمس وعمل خرائط بدائية للجانب الآخر من الشمس، حيث تكشف أحدث صورة من مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا عن منطقة نشطة ضخمة من شبه المؤكد أنها بقع شمسية وهي المشتبه به الرئيسي.

وأفاد الخبراء أن هذه البقعة الشمسية تعتبر الثانية التي تنتج انفجارا بهذا الحجم منذ سبتمبر 2017.

 

 

 

اقرأ أيضا

دراسة: قلة التعرض لأشعة الشمس يزيد خطر الإصابة بالتصلب المتعدد